أيّها الشّاكي وما بك داء .... كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس .... تتوقّى قبل الرّحيل الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود .... وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل .... لمن يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال .... لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا .... ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس .... عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه .... لا تخف أن يزول حتى يزولا